مسؤول اعلامي
كويتي يدعو الى
دعم الصحافة
الثقافية العربية
ويبرز دور الكويت
الريادي
الثقافة والفنون
والآداب
02/05/2010
08:42:00 م
 |
المسؤول
الاعلامي
الثقافي
بوزارة
الاعلام
الكويتية
فالح
المطيري
يحاضر في
ندوة
دولية
حول"الكتاب
والثقافة
في وسائل
الاعلام)في
الفضاء
الثقافي
لمعرض
تونس
الدولي
للكتاب |
تونس - 2 - 5 (كونا)
- دعا مسؤول
اعلامي كويتي هنا
اليوم الى دعم
الصحافة الثقافية
العربية لتتمكن
من استعادة وهجها
والاضطلاع بدور
أكبر تحتمه عليها
طبيعة الصراعات
المقبلة التي
تتحول من صراعات
سياسية الى
ثقافية وحضارية.
واطلع المسؤول
الاعلامي الثقافي
بوزارة الاعلام
الكويتية فالح
المطيري في
محاضرة حول (الكتاب
والثقافة في
وسائل الاعلام)
المشاركين في
ندوة دولية
موازية لمعرض
تونس الدولي
للكتاب المقام
هنا حاليا على
دور الاعلام
الكويتي الريادي
بالنهوض بقطاع
الاعلام الثقافي
العربي.
ولفت المطيري الى
ان هذا الدور
يبرز من خلال
الصحف الكويتية
العريقة بملاحقها
الثقافية العربية
والعالمية التي
تحظى باهتمام
كبير من المثقفين
ورجال الفكر
والفن والادب في
مختلف انحاء
العالم العربي.
وذكر في السياق
ذاته ان الصحافة
العربية باسرها
بدات اصلا صحافة
ثقافية بشكل عام
وسبقت الصحافة
الاخبارية الاخرى
المختلفة سواء
داخل البلدان
العربية او في
المهجر.
وقال المطيري ان
الصحافة الثقافية
العربية عموما
تحولت تدريجيا
وبشكل متفاوت
نتيجة تطور
الاوضاع السياسية
والاجتماعية من
كونها مصدرا
ثقافيا ادبيا
وصحافة رأي
بالدرجة الاولى
الى صحافة خبرية.
وشدد على ان
الصحافة الثقافية
في الكويت "ورغم
ما تعانيه من بعض
المشكلات
والمعوقات
المشتركة للصحافة
الثقافية العربية
عموما "قدمت
الكثير للحركة
الثقافية العربية
مستفيدة بالخصوص
من هامش الحرية".
ورأى المطيري ان
"واقع الصحافة
الثقافية في
الكويت كان افضل
بقليل ربما ليس
على مستوى المادة
المنشورة لكن في
كميتها خاصة وان
الصحافة الكويتية
في الثمانينيات
ومطلع التسعينيات
بالذات اشتهرت
بملاحقها الادبية
والثقافية
المميزة على
مستوى الوطن
العربي باكمله".
واشار الى ان هذه
الملاحق الثقافية
اختفت بعد ذلك
لاسباب مادية
بالدرجة الاولى
تتعلق بقلة اقبال
المعلن عليها كما
يقول القائمون
على امر الصحف
الكويتية وذلك
على عكس الوضع في
دول خليجية
مجاورة صارت
تحتفي هذه الايام
بالملاحق
الثقافية وغيرها
كما لا يحدث في
بقية البلدان
العربية.
ونوه المطيري في
سياق التطرق الى
تجربة الصحافة
الثقافية
الكويتية وعلى
مستوى "الصحافة
الخاصة" بتجربة
صحيفة (القبس) من
خلال فتح ابواب
صفحاتها الثقافية
لتقديم العديد من
القراءات لاحدث
الاصدارات وتبني
الكثير من
المبدعين الشبان.
وعلى المستوى
الحكومي اشار
المطيري "وبكل
فخر" الى
الاصدارات
المميزة عربيا
وعالميا التي
تصدر عن المجلس
الوطني للثقافة
والفنون والاداب
مثل مجلة عالم
الفكر وسلسلة
المسرح العالمي
ومجلة الثقافة
العالمية اضافة
الى "سفيرة"
الثقافة العربية
مجلة (العربي)
التي تلقى دائما
اقبالا منقطع
النظير في جناح
دولة الكويت
بمعرض تونس
الدولي للكتاب
وفي المحافل
الثقافية العربية
المماثلة.
واستعرض المطيري
امام عدد كبير من
رجال الفكر
والثقافة العرب
والاجانب مختلف
الصعوبات
والمعوقات التي
تعترض الصحافة
الثقافية العربية
عموما والتي قال
انها "فقدت دورها
الحقيقي".
واوضح ان تطور
مستوى الصحافة
الثقافية ودورها
التثقيفي الحقيقي
مرتبط اساسا
بمسالة الحرية "النسبية"
التي تختلف من
بلد الى اخر لذلك
"نجد ان افضل
الصفحات الثقافية
الصادرة في
البلدان التي بها
قدر معين من
الديمقراطية
لاسيما في الدول
التي تتمتع
ببرلمانات مختلفة
مثل مصر ولبنان
والكويت".
ورأى ان الصحافة
الثقافية العربية
ظلت تعاني وبشكل
متفاوت في
البلدان العربية
من تداعيات الخلط
بين ما هو سياسي
واعلامي بكل ما
هو ثقافي ومن نقص
الحريات والرقابة
والشللية النفعية
اضافة الى مشاكل
اخرى لاسيما
مشكلة التمويل
والاعلان.
واشار الى ما
تعانيه هذه
الصحافة من
النظرة الدونية
لدى المعلن
المتحكم في كثير
من الاحيان بشكل
مباشر او غير
مباشر بسياسات
كثير من الصحف
والمجلات باعتبار
ان جمهور هذه
المجلات الثقافية
هو جمهور نخبوي
وبالتالي وقليل
في عدده ولا يغري
المعلن.
واكد المطيري
ضرورة تعزيز
الدعم المادي
للصحافة الثقافية
مع أهمية تتوافر
الشروط المهنية
المطلوبة للصحافي
العامل في قطاع
الاعلام الثقافي.
ودعا الى ان يكون
هذا الصحافي
مثقفا حقيقيا وان
يتمتع بالقدرة
المهنية على
تحرير الصفحة
الثقافية وقبل
ذلك ايمانه
بدورها الحضاري
فضلا عن
الاستفادة من
الثورة الرقمية
العارمة التي ادت
"ومن حسن حظ
الصحافة الثقافية
بالذات" الى
تراجع الصحافة
الخبرية لصالح
صحافة الراي".
يذكر ان دولة
الكويت تشارك في
معرض تونس الدولي
للكتاب بجناح
وطني لوزارة
الاعلام يتضمن
اكثر من 1000
عنوان اضافة الى
جناح لمركز
البحوث والدراسات
الكويتية التابع
لمجلس الوزراء
ويتضمن اكثر من
200 عنوان تشمل
مختلف المجالات
التاريخية
والمعرفية
والعلمية حول
نهضة الكويت
الشاملة قديما
وحديثا. |
|