الفصل التشريعي الأول
وتنفيذا لأحكام الدستور فقد أجريت الانتخابات فى يوم 23 يناير ( كانون الثاني ) 1963 وهى أول انتخابات نيابية فى تاريخ الكويت الحديث لاختيار خمسين نائبا . وقد جاءت النتائج على النحو التالي : الدائرة الاولى ( الشرق - دسمان - بنيد القار - المطبة - البلوش - الصوابر ) 1- محمد حسين على قبازرد . 2 - ابراهيم على يوسف الخريبط . 3 - حسن جوهر على حيات . 4 - سيد احمد سيد عابد الموسوي . 5 - سيد يوسف سيد هاشم الرفاعي . الدائرة الثانية ( القبلة - المرقاب - الصالحية ) 1 - عبدالعزيز حمد الصقر . 2 - راشد عبدالله احمد الفرحان . 3 - على ابراهيم المواش . 4 - عبدالرزاق خالد الزيد الخالد . 5 - محمد احمد الرشيد 5 - حمود الزيد الخالد . الدائرة الثالثة ( الشويخ - الصليبخات - الجهراء - البر ومدينة العمال ) 1 - عبدالله فهد اللافي . 2 - خالد صالح الغنيم . 3 - فلاح مبارك الحجرف . 4 - حمد مبارك الحمد العيار . 5 - بندر سعد اللافي الشمري . الدائرة الرابعة ( الشامية - الروضة - الفروانية - جليب - العضيلية ) 1 - يوسف خالد المخلد . 2 - محمد حمد البراك . 3 - خالد النزال الرشيد المعصب . 4 - مضحي النزال الرشيد المعصب . 5 - عباس حبيب مناور المسيلم . الدائرة الخامسة ( كيفان - الخالدية - ابرق خيطان - السرة ) 1 - جاسم عبدالعزيز القطامي . 2 - خالد مسعود الفهيد . 3 - يعقوب يوسف الحميضي . 4 - راشد صالح التوحيد . 5 - خليل ابراهيم عبدالله المزين . الدائرة السادسة ( القادسية - المنصورية - الفيحاء - الحديقة ) 1 - سليمان احمد عيسى الحداد . 2 - حمد عبدالمحسن المشاري . 3 - عبدالباقي عبالله النوري . 4 - احمد خالد عبدالله الفوزان . 5 - عبدالعزيز على فهد الخالد . الدائرة السابعة ( الدسمة - الدعية - فيلكا - سائر الجزر ) 1 - سعود عبدالعزيز محمد عبدالرزاق . 2 - عبدالله مشاري عبدالله الروضان . 3 - خالد احمد جاسم المضف . 4 - زيد عبدالمحسن حسن الكاظمي . 5 - حمود يوسف النصف . الدائرة الثامنة ( حولي - النقرة - الجابرية - العديلية ) 1 - الدكتور احمد محمد الخطيب . 2 - سامي احمد المنيس . 3 - سليمان خالد المطوع . 4 - احمد زيد السرحان . 5 - على صالح الفضالة . الدائرة التاسعة ( السالمية - الرميثية - البدع - الرأس - الشعب ) 1 - حمد خليفه الحميده . 2 - على ثنيان صالح الأذينة . 3 - محمد وسمي السديران . 4 - مرضي عبدالله راضي الأذينة . 5 - سالم غانم مزعل الحريص . الدائرة العاشرة ( الأحمدي - المقوع - وارة - الصبيحية - جعيدان - البرقان الفحيحيل - الشعيبة - المنقف - الفنطاس ) 1 - مبارك عبدالله الدبوس . 2 - خليفة طلال الجري . 3 - نايف حمد الدبوس . 4 - على غانم الدبوس . 5 - حزام فالح حزام الميع . وعقد المجلس أولى جلساته يوم 29 يناير 1963 حيث أقسم الشيخ عبدالله السالم أمير البلاد الأسبق اليمين القانونية وألقى النطق السامي على النحو التالي : " حضرات الأعضاء المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، باسم الله العلي القدير ، نفتتح الدورة الأولى لمجلس الأمة ، الذى نبدأ بانعقاده مرحلة العهد الدستوري فى دولة الكويت . فى هذه المرحلة التى تعتبر حلقة من حلقات سير دولتنا الصاعدة نحو هدفها الأعلى ، يسعدني أن أهنئكم بثقة الشعب بكم حين اختاركم لتحملوا أمانة تمثيله ، وأن أكرر لكم وصيتي كوالد لأبنائه : أن تحرصوا على وحدة الصف فى هذه الدولة العربية المتمسكة بدينها وتقاليدها . وانه ليسعدني فى هذا اليوم الأغر من تاريخ بلادنا أن أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة ، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله ، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه " . وتولى رئاسة الجلسة اكبر الأعضاء سنا وهو سعود العبدالرزاق ، ثم أدى الأعضاء اليمين الدستورية وأجريت الانتخابات بينهم لاختيار رئيس للمجلس ونائب للرئيس . وفاز بالرئاسة عبدالعزيز حمد الصقر وبمنصب نائب الرئيس سعود العبدالرزاق . وفى أواخر عام 1964 اعترض بعض اعضاء المجلس على التشكيل الوزاري الجديد ، فاستقالت الوزارة وأعيد تشكيل وزارة ثانية . وفى جلسة 5 يناير 1965 تلي على المجلس استقالة بعث بها رئيسه عبدالعزيز حمد الصقر ، الا أنه تم تعليق الاستقالة فى جلسة 12 يناير . وفى جلسة 16 فبراير اضطر المجلس الى قبول الاستقالة نتيجة اصرار رئيسه عبدالعزيز الصقر ، وانتخب سعود العبدالرزاق رئيسا جديدا وأحمد زيد السرحان نائبا للرئيس يوم 2 مارس . وفي يوم 27 اكتوبر 1964 تقدم النائب سليمان أحمد الحداد باستقالته من عضوية المجلس ، فاجريت انتخابات تكميلية في الدائرة السادسة يوم 23 ديسمبر 1964 وفاز بعضوية المجلس علي عبدالرحمن العمر . وتقدم ثمانية نواب يوم 7 ديسمبر 1965 باستقالاتهم بسبب ما وصفوه باقرار قوانين مقيدة للحريات . والنواب المستقيلون هم : 1 - الدكتور أحمد الخطيب . 2 - جاسم عبدالعزيز القطامي . 3 - راشد صالح التوحيد . 4 - سامي أحمد المنيس . 5 - سليمان خالد المطوع . 6 - عبدالرزاق الخالد الزيد الخالد . 7 - علي عبدالرحمن العمر . 8 - يعقوب يوسف الحميضي . واجريت انتخابات تكميلية أخرى يوم 9 فبراير 1966 فاز فيها كل من : 1 - أحمد عبداللطيف العبدالجليل . 2 - نايف محمد الخليفي . 3 - راشد أحمد عبدالله الهاجري . 4 - سليمان يوسف الذويخ . 5 - عبدالعزيز فهد فهد المساعيد . 6 - غنام علي الجمهور . 7 - محمد عبدالعزيز الوزان . 8 - ناصر علي المعيلي . وفي 29 اكتوبر 1966 استقال النائب مضحي النزال المعصب ليحل محله خالد النزال المعصب .
انجازات المجلس
خلال أدوار انعقاده بما فيها دور الانعقاد التكميلي والتي استمرت حتى يوم 3 يناير عام 1967 حيث اختتم مجلس الامة فصله التشريعي الأول ، أقر أكثر من 170 مشروع قانون ، واتخذ أكثر من 268 قرار برغبة وشهد استجوابا واحدا لا غير ، بالاضافة الى الرد على مئات الأسئلة والشكاوي او بحثها واتخاذ ما يلزم بشأنها . ومن أبرز ما أنجزه المجلس الأول اللائحة الداخلية التي تنظم العمل داخل البرلمان ، وقوانين توارث الامارة ، وديوان المحاسبة ، وبلدية الكويت ، ومجلس الدفاع الأعلى ، ونزع الملكية والاستيلاء المؤقت للمنفعة العامة ، وقوانين العمل في القطاع الأهلي والمناقصات والوكالات التجارية ، والمحاماة والتعليم الالزامي وقوانين الصناعة وتشكيل الوزارات واعادة تشكيلها وغيرها . ومن اهم الأحداث التي شهدتها قاعة المجلس خلال الفصل التشريعي الأول الأزمة الصحية التي أصابت المغفور له الشيخ عبدالله السالم اثناء افتتاح دور الانعقاد الرابع للمجلس . فخلال تلك الجلسة التي عقدت يوم 26 اكتوبر عام 1965 القي سمو الأمير الراحل الأعضاء النطق السامي الذي جاء فيه : نـواب وزراء تم اسناد عدد من الحقائب الوزارية الى عدد من النواب الفائزين بعضوية المجلس . والنواب الذين تولوا هذه الحقائب هم :
الفصل التشريعي الأول 23 يناير 1963 - 3 يناير 1967
الفصل التشريعي الأول تنفيذاً لأحكام الدستور الصادر في 11 نوفمبر 1962م الموافق 14 جمادى الثاني سنة 1382هـ ، أجريت الانتخابات في يوم 23 يناير 1963 لاختيار أول مجلس أمة للبلاد.وقد تنافس على مقاعد البرلمان الخمسين مائتان وخمسة مرشحين، في حين بلغ عدد الناخبين 16889 ناخبا موزعين على الدوائر الانتخابية العشر. وجاءت النتائج على النحو التالي:
وعقد المجلس أولى جلساته يوم 29 يناير 1963 حيث أقسم المغفور له الشيخ عبدالله السالم أمير البلاد آنذاك اليمين القانونية وألقى النطق السامي على النحو التالي: "حضرات الأعضاء المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، باسم الله العلي القدير، نفتتح الدورة الأولى لمجلس الأمة، الذي نبدأ بانعقاده مرحلة العهد الدستوري في دولة الكويت. في هذه المرحلة التي تعتبر حلقة من حلقات سير دولتنا الصاعدة نحو هدفها الأعلى، يسعدني أن أهنئكم بثقة الشعب بكم حين اختاركم لتحملوا أمانة تمثيله، وأن أكرر لكم وصيتي كوالد لأبنائه: أن تحرصوا على وحدة الصف في هذه الدولة العربية المتمسكة بدينها وتقاليدها. وأنه ليسعدني في هذا اليوم الأغر من تاريخ بلادنا أن أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه. وتولى رئاسة الجلسة أكبر الأعضاء سنا وهو سعود العبدالرزاق، ثم أدى الأعضاء اليمين الدستورية وأجريت الانتخابات بينهم لاختيار رئيس للمجلس ونائب للرئيس، وفاز بالرئاسة عبدالعزيز حمد الصقر وبمنصب نائب الرئيس سعود العبدالرزاق. - وأصدر المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح في 28 يناير 1963 مرسوم تشكيل الحكومة، فيما يلي نصه: نحن عبدالله السالم الصباح أمير دولة الكويت. - بعد الاطلاع على المادة (56) من الدستور وبناء على ما عرضه علينا رئيس مجلس الوزراء رسمنا الآتي: مادة أولى يعين : - جابر الأحمد الجابر : وزيراً للمالية والصناعة. - جابر العلي السالم. وزيراً للكهرباء والماء. - حمود الزيد الخالد : وزيراً للعدل. - خالد العبدالله السالم : وزيراً للبريد والبرق والهاتف. - خليفة خالد الغنيم : وزيراً للتجارة. - سالم العلي السالم : وزيراً للأشغال العامة. - سعد العبد الله السالم : وزيراً للداخلية. - صباح الأحمد الجابر : وزيراً للخارجية. - عبدالعزيز حسين : وزير دولة لشئون مجلس الوزراء. - عبدالله الجابر الصباح : وزيراً للتربية والتعليم. - عبدالله المشاري الروضان : وزيراً للشئون الاجتماعية والعمل . - عبداللطيف محمد ثنيان : وزيراً للصحة العامة . - مبارك الحمد الصباح : وزيراً للأوقاف. - مبارك العبدالله الأحمد : وزيراً للارشاد والأنباء. - محمد الأحمد الجابر : وزيراً للدفاع. مادة ثانية على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ هذا المرسوم ويعمل به من تاريخ صدوره. أمير دولة الكويت عبدالله السالم الصباح صدر بقصر السيف في الثالث من رمضان المبارك سنة 1382 هـ. الموافق الثامن والعشرين من يناير 1963م. وفي 13 مارس 1964 طرأ تعديل على الوزارة، فأصبح جابر العلي السالم وزيراً للارشاد والأنباء، وتولى خالد المسعود الفهيد وزارة الكهرباء والماء ويوسف السيد هاشم الرفاعي وزارة البريد والبرق والهاتف وعهد إلى حمود الزيد الخالد، بالإضافة إلى عمله، القيام بأعمال وزير الأوقاف. وترك الوزارة بموجب هذا التغيير خالد عبدالله السالم وزير البريد والبرق والهاتف ومبارك الحمد الصباح وزير الأوقاف. وتشكلت وزارة أخرى في 6 ديسمبر 1964 بموجب المرسوم التالي : نحن عبد الله السالم الصباح أمير دولة الكويت. بعد الاطلاع على المادة (56) من الدستور، وعلى المرسوم الصادر في 17 يناير 1962م، بإعادة تنظيم الوزارات، وعلى أمرنا الصادر في 26 رجب سنة 1384هـ. الموافق 30 من نوفمبر 1964م بتعيين رئيس لمجلس الوزراء.. رسمنا بالآتي : مادة أولى يعين: - جابر الأحمد الجابر : وزيراً للمالية والصناعة. - جابر العلي السالم : وزيراً للإرشاد والأنباء. - حمود اليوسف النصف : وزيراً للصحة العامة . - خليفة خالد الغنيم : وزيراً للتجارة . - خالد الأحمد الجسار: وزيراً للأوقاف. - خالد المسعود الفهيد : وزيراً للتربية والتعليم. - سعد العبد الله السالم : وزيراً للداخلية والدفاع. - صباح الأحمد الجابر : وزيراً للخارجية . - عبدالله المشاري الروضان : وزيراً للشئون الاجتماعية والعمل. - عبداللطيف محمد ثنيان الغانم وزيراً للأشغال العامة« - عبدالعزيز محمد الشايع : وزيراً للكهرباء والماء. - محمد الأحمد الغانم: وزيراً للعدل. - يوسف السيد هاشم الرفاعي : وزيراً للبريد والبرق والهاتف. مادة ثانية على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ هذا المرسوم ويعمل به من تاريخ صدوره. أمير دولة الكويت عبدالله السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء صباح السالم الصباح صدر بقصر السيف في 2 شعبان 1384هـ. الموافق 6 ديسمبر 1964 م. وفي جلسة 5 يناير 1965 تلي على المجلس استقالة بعث بها رئيسه عبدالعزيز حمد الصقر، إلا أنه تم تعليق الاستقالة في جلسة 12 يناير. وفي جلسة 16 فبراير اضطر المجلس إلى قبول الاستقالة نتيجة اصرار رئيسه عبدالعزيز الصقر، وانتخب سعود العبدالرزاق رئيساً جديداً وأحمد زيد السرحان نائباً للرئيس يوم 2 مارس. ولما كان النائب سليمان أحمد الحداد قد تقدم في 27 أكتوبر 1964 باستقالته من عضوية المجلس، فقد أجريت انتخابات تكميلية في الدائرة السادسة يوم 23 ديسمبر 1964 وفاز بعضوية المجلس علي عبدالرحمن العمر. وقد تقدم أيضاً ثمانية نواب يوم 7 ديسمبر 1965 باستقالاتهم بسبب ما وصفوه باقرار قوانين مقيدة للحريات والنواب المستقيلون هم: 1 - د. أحمد الخطيب. 2 - جاسم عبدالعزيز القطامي. 3 - راشد صالح التوحيد. 4 - سامي أحمد المنيس. 5 - سليمان خالد المطوع. 6 - عبدالرزاق الخالد الزيد الخالد. 7 - علي عبدالرحمن العمر. 8 - يعقوب يوسف الحميضي. وأجريت انتخابات تكميلية أخرى يوم 9 فبراير 1966 فاز فيها كل من:- 1 - أحمد عبداللطيف العبد الجليل. 2 - نايف محمد الخليفي. 3 - راشد أحمد عبدالله الهاجري. 4 - سليمان يوسف الذويخ. 5 - عبدالعزيز فهد المساعيد. 6 - غنام علي الجمهور. 7 - محمد عبدالعزيز الوزان. 8 - ناصر علي المعيلي. وفي 29 اكتوبر 1966 استقال النائب مضحي النزال المعصب ليحل محله خالد النزال المعصب. انجازات المجلس خلال أدوار انعقاده بما فيها دور الانعقاد التكميلي والتي استمرت حتى يوم 3 يناير عام 1967 حيث اختتم مجلس الأمة فصله التشريعي الأول، تم إقرار أكثر من 170 مشروع قانون، واتخذ أكثر من 268 اقتراحاً برغبة وشهد استجواباً واحداً لا غير، بالإضافة إلى الرد على مئات الأسئلة والشكاوى أو بحثها واتخاذ ما يلزم بشأنها. ومن أبرز ما أنجزه المجلس الأول اللائحة الداخلية التي تنظم العمل داخل مجلس الأمة، وقوانين توارث الامارة، وديوان المحاسبة، وبلدية الكويت، ومجلس الدفاع الأعلى، ونزع الملكية والاستيلاء المؤقت للمنفعة العامة، وقوانين العمل في القطاع الأهلي والمناقصات والوكالات التجارية، والمحاماة والتعليم الالزامي وقوانين الصناعة وتشكيل الوزارات وإعادة تشكيلها وغيرها. ومن أهم الأحداث التي شهدتها قاعة المجلس خلال الفصل التشريعي الأول الأزمة الصحية التي أصابت المغفور له الشيخ عبدالله السالم أثناء افتتاح دور الانعقاد الرابع للمجلس. فخلال تلك الجلسة التي عقدت يوم 26 اكتوبر عام 1965 القى سمو الأمير الراحل النطق السامي الذي جاء فيه: " باسمه تعالى جل شأنه افتتح دور الانعقاد العادي الرابع للمجلس متمنياً لكم_ كأعضاء في الأسرة الواحدة - دوام التوفيق في أعمالكم، بالتعاون الوثيق المستمر بينكم وبين الحكومة، في خدمة كويتنا العزيز والأمة العربية جمعاء ". وقد رد رئيس المجلس السيد سعود العبد الرزاق بكلمة شكر وثناء مقرونة بأصدق الولاء لسمو أمير البلاد. ثم شرع سمو الشيخ صباح السالم الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بتلاوة الخطاب الأميري الذي تسلمه من سمو الأمير، وقبل أن يبلغ في تلاوة منتصفه ظهرت علامات التعب من العارض الصحي على ملامح سمو الشيخ عبدالله السالم فاضطر لمغادرة القاعة، وبعد أن لازم الفراش حتى مساء 24 نوفمبر( تشرين الثاني) 1965 فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وأثابه عما قدم لهذا البلد ولأمته العربية من عبر ومآثر وخدمات.
|
---|