المكتب الاعلامي يقيم احتفالا ثقافيا واعلاميا كبيرا احتفاءا بصدور كتاب الكويت باقلام تونسية

 

 
 

     اقام المكتب الاعلامي احتفالا ثقافيا واعلاميا كبيرا احتفاءا بصدور كتاب الكويت باقلام تونسية لمجموعة من المؤلفين التونسيين حيث حضر الملتقي  العديد من المسئولين والمثقفين وادباء واعلاميون ووسائل الاعلام التونسية المسموعة والمرئية والمقرؤة و اشاد اكاديميون ومثقفون تونسيون   بدور الكويت الريادي في مجالات الثقافة والاعلام في العالم العربي وبمؤسساتها الثقافية والاعلامية في رفد للثقافة العربية.

وقد صرح مدير المكتب الاعلامي بتونس خالد الخلفان بان المكتب بصدد نشر سلسلة اصدارات متنوعة خلال الفترة المقبلة اسهاما منه في تعزيز حركة النشر في المجال الثقافي والفكري بين البلدين الشقيقين.

واللقاءالثقافي  قدمه الاستاذ عبداللطيف الفراتي للجمهور حيث قدم كتاب ومؤلفو   كتاب (الكويت باقلام تونسية)  وهو باكورة اصدارات المكتب الاعلامي الكويتي في تونس.
واشاد الفراتي بمبادرة اصدار كتاب (الكويت باقلام تونسية) باعتباره مؤلفا بعيون وقلوب تونسية ولما يحتويه من معلومات تطلع القاريء التونسي والعربي على الكويت.

واوضح الفراتي ان الكتاب الذي قدم له الاستاذ التونسى بقسم الاعلام بجامعة الكويت المنصف الشنوفي حفل بمعلومات موثقة باسلوب بحثي علمي حول العديد من الجوانب التاريخية والثقافية والادبية والاعلامية للمجتمع الكويتي قديما وحديثا.

ويعتبر الكتاب هو الاول من نوعه الذي يؤرخ للعلاقات الثقافية بين الشعبين التونسي والكويتي وقد جرى بمناسبة الاحتفاء بصدور الكتاب تكريم اكاديميين واعلاميين ممن اسهموا فى تأليفه.

ومن بين اقسام الكتاب الستة جاء القسم  الاول  والذي احتوي علي جزئين بقلم الدكتور الحبيب الجنحاني باسم (الكويت بين الامس واليوم) مدعما بالوثائق والبحث التاريخي العلمي لمسيرة نشأة الكويت وتطورها.

ودلل الكتاب على ان منذ العشرينات كانت هناك علاقات عميقة ومتجذرة قديما بين تونس والكويت تمثلت بزيارة قام بها عالم الدين التونسي الراحل عبد العزيز الثعالبي للكويت في هذه الحقبة واثارها الايجابية في اثراء التواصل الثقافي بين الشعبين الشقيقين.

واما في القسم الثالث من الكتاب تناول استاذ الادب التونسي الدكتور مبروك المناعي تطور الحركة الثقافية في الكويت التي ادخلت اول مطبعة في المنطقة لخدمة النشر الفكري والثقافي فيما ابرز القسم الرابع (تونس في الادب الكويت)
 بقلم الاستاذ ابوزيان السعدي دور شعراء كويتيين كالشاعر فاضل خلف الذي كان احد الدبلوماسيين الكويتيين الاوائل في تونس بعد الاستقلال في الستينيات.

وتناول الشاعر التونسي المنصف المزغني فى الجزء الرابع من الكتاب مدى تأثير الاصدارات والمطبوعات الفكرية والثقافية والادبية الكويتية في النهوض بالثقافة العربية لاسيما مجلة (العربي) التي تعد نبعا للفكر والثقافة في العالم العربي.

وفي القسم الخامس تطرق الكاتب الصحفي التونسى سفيان بن حميدة الى مسيرة الصحافة في الكويت واجواء الحرية التي تتمتع بها وتطور المشهد الاعلامي فيها بينما تناول الجزء السادس والاخير من الكتاب (الفن المعمارى الكويتي قديما وحديثا) وكذلك دور البحر وفنونه التى شكلت خصوصيات المجتمع الكويتي .

وعقدت حلقة نقاش في اطار الندوة اعرب فيه المشاركون عن الامل فى توسيع نطاق الاعمال الثقافية المشتركة مستقبلا لتشمل جوانب اخرى مهمة كاسهام العنصر النسائي فى اصدار مطبوعات تثري النشر الثقافي والادبي

 واكد الدكتورسهيل شحيبر سفيردولة الكويت لدى تونس بدور المكرمين في تعزيز الروابط الثقافية والتواصل الفكري والادبي بين تونس والكويت واعرب عن امله في استمرار مثل هذه الاعمال لايجابيتها في تقوية اواصر العلاقة بين البلدين.  و قد قدم المكتب الاعلامي شهادات تقديرقام بتسليمها  سعادة السفير ومدير المكتب الاعلامي بتونس .

الجدير بالذكر ان المكتب الاعلامي قد قام بدعوة مؤلفي الكتاب الي الكويت في الشهر الماضي حيث قاموا بعرض الكتاب هناك والتقوا بالمسئولين واقاموا امسية ثقافية برابطة الادباء الكويتية.

  

 

أعلى الصفحة