جمهور الساحل الشرقي التونسي يعيش على وقع الفن الشعبي الكويتي
جمهور الساحل الشرقي التونسي يعيش على وقع الفن الشعبي الكويتي
- عاش الجمهور التونسي من عشاق الفن والثقافة ليلة فنية شعبية كويتية من خلال عروض ولوحات فنية قدمتها الفرقة الاكاديمية للموسيقى بقيادة المايسترو جمال الخلب والفنان عبدالرضا المويل في ولايتي سوسة والمنستير.
وتفاعل الجمهور مع ايقاعات الموسيقى الشعبية الخليجية عامة والكويتية خاصة في الحفل الذي احيته الفرقة بمشاركة تسعة عازفين في مدينة القلعة الكبرى بولاية سوسة الليلة الماضية بالاشتراك مع الفرقة الوطنية التونسية للفنون الشعبية والمطربة التونسية علياء بلعيد.
وجاء هذا الحفل في اطار المشاركة الكويتية المتميزة في المهرجان الدولي للزيتونة الذي حضره كبار المسؤولين المحليين وعلى راسهم مدير المهرجان فتحي قدوار ومدير المكتب الاعلامي الكويتي في تونس خالد الخلفان ومدير الفرقة الكويتية المخرج محمد المطيري.
وحظيت الفرقة الكويتية باستقبال حار في المدينة حيث اقيم على شرفها حفلا استقبال في قصر البلدية ومقر ادارة المهرجان تم خلالهما تكريم الفرقة.
وقدم الخلفان بهذه المناسبة هدية تذكارية الى مدير المهرجان الذي ابرز بالمناسبة دور المشاركات الكويتية في مهرجان الزيتونة الدولي العريق في تعزيز البعد العربي والدولي المنشود لهذه التظاهرة وتدعيم اواصر التواصل الثقافي والفني والحضاري بين الكويت وتونس.
وقال قدوار على هامش الحفل ان وجود الفرقة الكويتية للفنون الشعبية في الساحل الشرقي التونسي يسهم في مزيد من التعريف بثراء المخزون التراثي الشعبي الكويتي والخليجي لدى الجمهور التونسي وتدعيم الصورة الحية التي قدمتها المشاركات الكويتية في الدورات السابقة للمهرجان.
وكانت الفرقة الاكاديمية للموسيقى الكويتية قد احيت في وقت سابق حفلا مماثلا في قاعة دار التجمع بمدينة قصر هلال بولاية المنستير في المنطقة الساحلية التونسية وذلك بدعوة من اللجنة الثقافية المحلية والجامعة المحلية للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس.
وثمن نائب رئيس البلدية صلاح تومية هذه المشاركة الكويتية في التظاهرات الثقافية والفنية التي تحييها المدينة خلال العطلة المدرسية الشتوية مشيرا الى ان "هذه المصافحة الاولى بين الفن الشعبي الكويتي الاصيل وجمهور المنطقة تعد البداية للتواصل الثقافي والفني والاعلامي بين المنطقة ودولة الكويت الشقيقة".
وابرز في هذا السياق جهود المكتب الاعلامي الكويتي بتونس الذي منح سكان المدينة والمنطقة هذه الفرصة لمزيد من التعرف الى مخزون الفن التراثي والشعبي الكويتي معربا عن الامل في استمرار هذا التواصل وتعزيزه مستقبلا بما يدعم علاقات الاخوة بين الشعبين الشقيقين.
واكد الخلفان ان هذه المشاركة الكويتية في التظاهرات الثقافية والفنية في منطقة الساحل الشرقي التونسي تندرج في اطار حرص المكتب من خلال وزارة الاعلام على تعزيز التواصل مع الاوساط الثقافية والفنية والاعلامية في مختلف المناطق التونسية وعدم اقتصار الانشطة على العاصمة تونس.
واضاف ان الهدف من ذلك هو ان يتمكن الجمهور التونسي العريض من التعرف الى المخزون التراثي الشعبي الموسيقي والثقافي والحضاري لدولة الكويت نظرا لدور الموسيقى والثقافة في تدعيم علاقات التعاون واواصر الاخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين.
وقام المكتب الاعلامي على هامش المشاركات الكويتية الفنية في هذه التظاهرات الثقافية بتوزيع العديد من الكتب والمطبوعات والمواد الاعلامية المختلفة حول النهضة الكويتية الشاملة التي حظيت باقبال كبير.
يذكر ان الفرقة الموسيقية الكويتية للفنون الشعبية ستواصل نشاطاتها حتى اواخر الشهر الجاري بتقديم عروض ووصلات غنائية من التراث الكويتي والفلكلور الشعبي من خلال المشاركة في مهرجان الصحراء الدولي والمهرجان الدولي للواحات في مدينة توزر بالجنوب الصحراوي التونسي.
جانب من الليلة الفنية الشعبية الكويتية التي قدمتها الفرقة الاكاديمية للموسيقى في تونس
مدير المكتب الاعلامى الكويتى بتونس خالد الخلفان يقدم هدية تذكارية لنائب رئيس بلدية قصرهلال بالساحل الشرقى التونسى صلاح تومية
جانب من الليلة الفنية الشعبية الكويتية التي قدمتها الفرقة الاكاديمية للموسيقى في تونس
جانب من الليلة الفنية الشعبية الكويتية التي قدمتها الفرقة الاكاديمية للموسيقى في تونس
جانب من الليلة الفنية الشعبية الكويتية التي قدمتها الفرقة الاكاديمية للموسيقى في تونس