المكتب الإعلامي الكويتي بتونس يصدر كتاب
"الثقافة العربية والتحديات الراهنة"
أشاد مثقفون وكتاب وإعلاميون تونسيون وعرب بدور الكويت الريادي في نشر الثقافة العربية بإسهاماتها المتميزة في الحوار الفكري القائم حول واقع هذه الثقافة ومستقبلها في ضوء العولمة وملامح الثقافة الكونية الجديدة.
جاء ذلك في لقاء إعلامي وثقافي وفكري أقامه المكتب الإعلامي الكويتي بتونس مع نخبة من الكتاب والمثقفين التونسيين والعرب بحضور مدير المكتب خالد الخلفان والكاتبة الكويتية فاطمة يوسف العلي بمناسبة صدور كتاب «الثقافة العربية والتحديات الراهنة» وهو ثاني كتاب يصدره المكتب.
وكان الكتاب الاول الذي اصدره المكتب بعنوان «الكويت بأقلام تونسية» ليعزز به التواصل الثقافي والفكري العربي بشكل عام والكويتي التونسي بشكل خاص.
وادار اللقاء مدير بيت الشعر التونسي الشاعر والكاتب المنصف المزغني الذي ثمن في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» الجهود المتميزة التى تبذلها الكويت لتدعيم جسور التواصل بين المثقفين والمفكرين العرب من خلال مبادرات المكتب الاعلامى الكويتى بتونس.
وابرز المزغنى دور الكويت الريادى في نشر الثقافة العربية والذود عنها وتطويرها مشيرا الى ان "الكويت اصبحت في كل بيت" من خلال اصداراتها الثقافية والفكرية والعلمية المتميزة.
واوضح ان هذا الكتاب الجديد الذى اصدره المكتب يؤكد النزعة التنويرية للفكر الثقافي والاعلامى الكويتى "الخارج عن كل الالعاب الايديولوجية والذى يمارس الثقافة كما يحلم بها المثقفون العرب".
واضاف المزغنى ان هذا الاصدار الثقافي الجديد يترجم الى حد ما واقع الثقافة العربية الواحدة والتحديات الكثيرة التى تواجهها. واوضح ان هذا الاصدار يؤكد نظرة الكويت النقدية الثاقبة لواقع الثقافة العربية وحرصها على تعميق الحوار والبحث في الاسباب والاليات للنهوض بها.
وقال ان هذه المبادرة تندرج ايضا في اطار "الفكر التنويرى" الكويتى وتشكل محاولة لتعريف القارىء انه لابد من طرح هذه المشاكل للتامل في الواقع العربى الراهن الذى يجب النظر اليه باكثر من عين عربية لايجاد الحلول المشتركة للمشاكل الجماعية.
ومن جانبه اكد الكاتب والمفكر العربى عبد الله التركمان الذى ساهم في تاليف الكتاب ان هذا الاصدار يؤكد ان الكويت تظل في الداخل والخارج "منارة للثقافة العربية" مشيرا الى انه تناول في الكتاب اشكاليات الثقافة العربية في زمن متغير كجزء من موضوع الثقافة العربية في عصرنا الراهن.
وقال ان القفزة النوعية التي شهدتها البشرية خلال العقدين الاخيرين شكل للثقافة العربية والثقافات الاخرى في دول الجنوب نوعا من الصدمة الثقافية والحضارية مثلما حدث في اواخر القرن ال19.
ودعا المثقفين العرب الى ادراك ان الدراسات الاستشرافية المستقبلية على غرار ما تقوم به دولة الكويت ومؤسساتها الفكرية والثقافية والعلمية هي صانعة الامم اليوم.
واكد على اهمية مراكز البحوث والدراسات الاستشرافية لتحديد ملامح مستقبل الثقافة العربية التي يجب ان تواكب التطور وروح العصر.
واشار الكاتب والمفكر التونسي يوسف بن رمضان الى ان هذا الاصدار يشكل لبنة جديدة في مسيرة التواصل الثقافي والفكري والإعلامي بين تونس والكويت ويندرج في اطار الدور الكويتي الريادي في نشر الثقافة العربية والنهوض بها.
واوضح انه ومن خلال اسهامه في هذا الكتاب تناول ملامح ثقافة المستقبل والثقافة العربية مركزا على تحليل الجوانب الاجتماعية الانثروبولوجية ودور الاعلام والاتصال في تدعيم الخطاب الثقافي.
ومن جانبه اثنى الكاتب التونسي واحد مؤلفي الكتاب ايضا الحبيب الجنحاني على الجهود التي يبذلها المكتب الإعلامي الكويتي بتونس لتعزيز جسور التواصل الثقافي والفكري بين البلدين من خلال الاصدارات الثقافية والفكرية المشتركة.» - واوضح انه حاول في مساهمته في الكتاب التحذير من الخلط بين ضرورة التحديث ومواكبة التطور للثقافة العربية وبين مسالة "الخصوصية" والتي اصبحت للبعض "مثل قميص عثمان" لرفض الحداثة والاصلاح والتطوير.
كما تناولت الكاتبة والباحثة الكويتية فاطمة يوسف العلي خلال اللقاء ما طرحه سليمان العسكري في مساهمته في الكتاب حول قضية الفكر العربي الذي لا يشارك الان في معركة الحداثة ولا في انتاج المعرفة مشيرة الى انها تعد احدى الاشكاليات الرئيسية التي يعاني منها المثقفون العرب.
ومن جانبه ابرز مدير المكتب الإعلامي خالد الخلفان ان اهمية هذا الاصدار تكمن في انه يتناول باقلام تونسية وكويتية وعربية مسالة في غاية الاهمية وهي «الثقافة العربية والتحديات الراهنة».
واشار الى ان الكتاب تضمن مداخلات ودراسات قيمة حاولت تشخيص الوضع الراهن والتحديات التي تواجهها الثقافة العربية.
واضاف الخلفان ان صدور هذا الكتاب يتزامن مع اقتراب موعد انطلاق الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب في نهاية الاسبوع الجاري تحت رعاية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
وتوجه الخلفان في هذا السياق بالشكر الى الاساتذة الذين ساهموا في تاليف هذا الكتاب معبرا عن الامل في ان تتبعه خطوات اخرى نحو مزيد من الكتب والمؤلفات بما يدعم حركة النشر ويخدم الثقافة العربية بشكل عام.
وقام الخلفان بتسليم شهادات تقدير لمؤلفي الكتاب الجديد بالاضافة الى تكريم الكاتبة الكويتية فاطمة يوسف العلي والتي تتواجد في تونس للمشاركة في مهرجان المبدعات العربيات الذي اقيم مؤخرا في مدينة «سوسة» بالساحل الشرقي التونسي.
وقد ساهم في تأليف كتاب «الثقافة العربية والتحديات الراهنة» والذي قدم له المفكر التونسي عبد السلام المسدي كل من رئيس تحرير مجلة «العربي» الكويتي سليمان العسكري ونخبة من المفكرين التونسيين والعرب.
وقال ان هذه المبادرة تندرج ايضا في اطار "الفكر التنويرى" الكويتى وتشكل محاولة لتعريف القارىء انه لابد من طرح هذه المشاكل للتامل في الواقع العربى الراهن الذى يجب النظر اليه باكثر من عين عربية لايجاد الحلول المشتركة للمشاكل الجماعية.
ومن جانبه اكد الكاتب والمفكر العربى عبد الله التركمان الذى ساهم في تاليف الكتاب ان هذا الاصدار يؤكد ان الكويت تظل في الداخل والخارج "منارة للثقافة العربية" مشيرا الى انه تناول في الكتاب اشكاليات الثقافة العربية في زمن متغير كجزء من موضوع الثقافة العربية في عصرنا الراهن.
وقال ان القفزة النوعية التي شهدتها البشرية خلال العقدين الاخيرين شكل للثقافة العربية والثقافات الاخرى في دول الجنوب نوعا من الصدمة الثقافية والحضارية مثلما حدث في اواخر القرن ال19.
ودعا المثقفين العرب الى ادراك ان الدراسات الاستشرافية المستقبلية على غرار ما تقوم به دولة الكويت ومؤسساتها الفكرية والثقافية والعلمية هي صانعة الامم اليوم.
واكد على اهمية مراكز البحوث والدراسات الاستشرافية لتحديد ملامح مستقبل الثقافة العربية التي يجب ان تواكب التطور وروح العصر.
واشار الكاتب والمفكر التونسي يوسف بن رمضان الى ان هذا الاصدار يشكل لبنة جديدة في مسيرة التواصل الثقافي والفكري والإعلامي بين تونس والكويت ويندرج في اطار الدور الكويتي الريادي في نشر الثقافة العربية والنهوض بها.
واوضح انه ومن خلال اسهامه في هذا الكتاب تناول ملامح ثقافة المستقبل والثقافة العربية مركزا على تحليل الجوانب الاجتماعية الانثروبولوجية ودور الاعلام والاتصال في تدعيم الخطاب الثقافي.
ومن جانبه اثنى الكاتب التونسي واحد مؤلفي الكتاب ايضا الحبيب الجنحاني على الجهود التي يبذلها المكتب الإعلامي الكويتي بتونس لتعزيز جسور التواصل الثقافي والفكري بين البلدين من خلال الاصدارات الثقافية والفكرية المشتركة.